تسلا تسترجع آلاف السيارات بسبب عيب في دواسات السرعة لإصلاحها مجاناً.
قالت شركة تسلا إنها سوف تصلح دواسات السرعة في سيارات “سايبرتراك” مجاناً.
قامت شركة تسلا للسيارات الكهربائية بسحب 3878 من سيارات “سايبرتراك” من السوق لتصحيح أو تبديل دواسات السرعة التي قد تتحرك من مكانها أو تؤدي إلى تسارع غير مقصود للسيارة، مما يرفع خطر وقوع الحوادث. وفقًا لوكالة “بلومبيرغ”، أشار تقرير الاستدعاء الذي قُدم إلى الإدارة الوطنية الأمريكية لسلامة المرور على الطرق السريعة إلى أن تسلا تلقت تقارير من المستهلكين تفيد بالمشكلة. أكدت الشركة أنها ستقوم بإصلاح دواسات السرعة دون أي تكلفة على العملاء.
كما يُظهر هذا الاستدعاء عدد سيارات “سايبرتراك” التي تم بيعها منذ أن قام الرئيس التنفيذي، إيلون ماسك، بتسليم الدفعة الأولى من هذه السيارات للعملاء في نوفمبر الماضي.
“هيونداي” تعلق إعلاناتها على منصة إكس.
منذ استحواذ إيلون ماسك على منصة “إكس” في أكتوبر 2022، نمت المخاوف بين المعلنين بسبب تخفيف الرقابة على المحتوى وتزايد خطاب الكراهية على المنصة.
أعلنت شركة هيونداي الكورية الجنوبية لصناعة السيارات تعليقها للأنشطة الإعلانية على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، معبرة عن قلقها بشأن سلامة علامتها التجارية. وفقًا لوكالة “رويترز”، فإن الشركة تجري حاليًا محادثات مع المنصة التي يملكها إيلون ماسك لمعالجة هذه المخاوف.
جاء قرار هيونداي بعد إجراءات مشابهة من قبل شركات كبرى أخرى، وعقب انتقاد البيت الأبيض لماسك في نوفمبر الماضي بسبب ترويجه لنظرية مؤامرة “بشعة” معادية للسامية على منصة “إكس”. علاوة على ذلك، قررت شركات بارزة مثل ديزني ووارنر بروس ديسكفري وكومكاست تعليق إعلاناتها على المنصة بصورة مؤقتة.
هذا القرار يأتي في ظل تزايد المخاوف منذ استحواذ ماسك على “إكس” في أكتوبر 2022، والذي أسفر عن تقليص الرقابة على المحتوى وزيادة خطاب الكراهية، بحسب تقارير جماعات الحقوق المدنية.
أبل تزيل واتساب وثريدز من متجرها الإلكتروني في الصين.
أصدرت إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية توجيهاً بإزالة التطبيقات من متجر تطبيقات “أبل” في الصين، مشيرة إلى “مخاوف تتعلق بالأمن القومي” كسبب لهذا القرار.
أعلنت شركة “أبل” أنها قامت بإزالة تطبيقي “واتساب” و”ثريدز” التابعين لشركة “ميتا” للاتصالات المحمولة من متجرها الإلكتروني في الصين، استجابة لتوجيهات من إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية، وفقًا لما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وأوضحت شركة “أبل”، المصنعة لهواتف “آيفون”، في بيان صادر يوم الجمعة أن الإدارة الصينية قد أصدرت أمراً بإزالة هذه التطبيقات من متجر “أبل” في الصين، مشيرة إلى وجود “مخاوف تتعلق بالأمن القومي”.
في بيانها، أكدت “أبل” التزامها بالقوانين في البلدان التي تعمل فيها، مع الإشارة إلى أن هذا الالتزام يأتي حتى في الحالات التي قد تختلف فيها آراؤها عن القرارات الرسمية.
تطبيق “واتساب” يحظى بأكثر من 2 مليار مستخدم نشط شهريًا حول العالم، ويعتبر تطبيق “ثريدز” أحد أكثر التطبيقات تنزيلاً في متاجر التطبيقات العالمية. “ثريدز” يعد واحداً من التطبيقات الرئيسية للمراسلة التي تسهل التواصل العالمي.
حتى الآن، لم يتضح بالتحديد متى تمت إزالة “واتساب” من متجر “أبل” في الصين، لكنه لم يكن متاحًا بدءًا من يوم الجمعة. في الوقت نفسه، لا تزال منصات “ميتا” الأخرى مثل “ميسنجر” متاحة في متجر التطبيقات بالصين، إلى جانب التطبيقات الرئيسية مثل “فيسبوك” و”إنستغرام”.
سكون نسبي يسود سوق العملات الرقمية بعد تعافي بيتكوين من انخفاضها الكبير.
بيتكوين تستعيد قوتها وتعود للتداول عند 62,160 دولار أمريكي بعد أن شهدت تراجعًا في الأيام الماضية إلى مستوى 59,643 دولارًا.
خلال هذا الأسبوع، شهدت أسواق العملات المشفرة تقلبات حادة نتيجة للتوترات الجيوسياسية المتصاعدة في الشرق الأوسط، مما دفع إلى موجة بيع في 15 أبريل/نيسان، أثرت بشكل كبير على أسعار العملات الرئيسية، وخصوصًا بيتكوين.
في ذروة التوترات، تراجعت قيمة بيتكوين بأكثر من 6%، لتصل إلى 59,643 دولارًا لكل وحدة. كما تأثرت العملات المشفرة الأخرى مثل إيثر، سولانا، ودوج كوين بانخفاضات مماثلة.
بتخفيف التوترات، شهدت أسعار العملات المشفرة ارتفاعًا من جديد، حيث استقرت بيتكوين في نهاية الأسبوع عند 62,160 دولارًا.
يُبرز هذا الحدث تأثير العوامل الجيوسياسية على استقرار أسواق العملات المشفرة، حيث تظهر هذه الأصول تحركًا عكسيًا للملاذات الآمنة التقليدية مثل السندات والذهب والدولار خلال فترات عدم اليقين.
رغم استقرار الأسعار مؤقتًا، يعبر بعض المحللين عن مخاوفهم من أن تستمر التوترات الجيوسياسية في خلق “حالة عامة من تجنب المخاطرة” في سوق العملات المشفرة.
وفي سياق متصل، يتابع المستثمرون عن كثب الحدث المرتقب لـ “التنصيف” الخاص ببيتكوين، الذي من شأنه أن يخفض معدل إصدار العملات الجديدة. تاريخيًا، كان لـ “التنصيف” تأثير في رفع أسعار بيتكوين، لكن يعتقد بعض المحللين أن تأثير “التنصيف” قد يكون قد تم تقديره مسبقًا بالفعل من قبل المستثمرين، وأن الأحداث الجيوسياسية قد تلعب دورًا أهم في تحديد اتجاه السوق على المدى القصير.