نبذة بسيطة عن شركة تسلا
تأسست شركة تسلا للـ السيارات الكهربائية في يوليو 2003 على يد مارتن إبر هارد ومارك تاربنينغ باسم تسلا موتورز، قبل استيلاء إيلون ماسك عليها وطرد مؤسسيها و سنحكي هذا في قصة أخرى.
يعود تسمية الشركة إلى المخترع والمهندس الكهربائي الشهير نيكولا تسلا. وتتميز تسلا بصنع سيارات كهربائية ذات تصميم جذاب وأداء عالي مقابل سعر رخيص جدا!
يعود أيضاً جزء كبير من شهرة الشركة إلى خفة ظل صاحبها إيلون ماسك

حركة السهم في الفترة الأخيرة
تتميز حركة سهم شركة تسلا من شهر مايو بمسار صعودي ملحوظ، حيث تأكدت إمكانيات النمو المتوقعة له بارتفاع نشاط التداول حتى شهر يونيو من العام الحالي.
وعلى الرغم من بعض الانخفاضات الطفيفة في بعض الأحيان، فإن الاتجاه العام الصعودي لم يتأثر بشكل كبير، مما يظهر حجم الثقة التي يتمتع بها هذا السهم لدى المستثمرين.
بجانب تحليل الأسعار، فإن التقارير المالية وتحليل الإيرادات تعطي فرصة للمستثمرين لفهم منصب شركة تسلا في السوق والإدراك الكامل للتحديات والفرص أمامها, فقد كان السهم في الأول من شهر مايو بسعر 160 دولار أمريكي أما في السادس عشر من شهر يونيو فقد تجاوز سعر السهم ال 260 دولار أي زيادة بنسبة 60% من قيمة السهم في غضون 47 يوم وهذا رائع جداً.

رؤية استثمارية من فريق عمل منصة رواد
وبالتحليل الفني للسهم، يشير 34 خبير بالأسهم والشركات الأمريكية إلى احتمالية استمرار ارتفاع سعر السهم في المستقبل القريب إلى 335 دولار، والعديد من المستثمرين يهتمون بالاستثمار في هذا السهم. ولكن وجب التنويه الى ان هناك العديد من التحديات التي تواجه شركة تسلا حاليًا، بما في ذلك المنافسة المتزايدة من شركات السيارات الكبرى في هذا المجال والإنتاج المتعلق بسياراتها حيث أنها تحاول بشدة معالجة هذه القضايا من خلال فتح مصانع إضافية لتلبية الطلب العالمي من المفترض أن تكون تحديات الإنتاج افتراضية في تقلبات قيمة السهم، وعليه ينبغي لمن يرغب في الاستثمار في هذا السهم أن يبدأ باستثمارات صغيرة وتحديد كمية محددة للاستثمار فيها. وقد تكون هذه الاستثمارات في تسلا مضرة لمن لا يتحملون المخاطر المرتبطة بالاستثمار في التكنولوجيا والسيارات، عليه ننصح الأفراد بالتوجه إلى مستشارين ماليين لأخذ المشورة التي يحتاجونها والعمل على وضع خطة استثمارية دقيقة تتناول جوانب المخاطر والحوافز المتعلقة بالاستثمار في أسهم تسلا. وفي النهاية، يجب التذكير أن الاستثمار الناجح يتطلب الأخذ بعين الاعتبار المعلومات الحالية والمستقبلية، والتي يمكن تحليلها بعناية من خلال القراءة المختصة والبحث الدقيق.
